الأيام البيض

أعمال الليالي والأيام البيض:

1- فضلها: ليلة 13-14-15 تسمى الليالي البيض، وأيامها "الأيام البيض". قال الفقيه الجليل الشيخ كاشف الغطاء قدس سره: "وسميت بيضاً لبياض لياليها...".

ومن الواضح لنا جميعا أهمية كل هذه الليالي في مختلف الشهور. وَفي شهر رجب، وشعبان، وشهر الله تعالى، تكتسب الليالي البيض أهمية خاصة، فلوَ فرض ان أحدنا لم يوفق للعمل في ما تقدم من أيام شهر رجب ولياليه فليغتنم الفرصة ليعمل في هذه الليالي بما يتناسب مع أهميتها وفضلها. عن الإمام الصادق عليه السلام، قوله: "أُعطيت هذه الأمة ثلاثة أشهر لم يُعطَها أحد من الأمم، رجب وشعبان، وشهر رمضان، وثلاث ليال لم يُعطَ أحد مثلها، ليلة ثلاث عشرة، وليلة أربع عشرة، وليلة خمس عشرة من كل شهر، وأعطيت هذه الأمة ثلاث سور لم يعطها أحد من الأمم يس وتبارك الملك وقل هوَالله أحد، فمن جمع بين هذه الثلاث فقد جمع بين أفضل ما أعطيت هذه الأمة. فقيل: كيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال: يصلي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الاشهر، في الليلة الثالثة عشر ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور وفي الليلة الرابعة عشر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وهذه الثلاث سور، وفي الليلة الخامسة عشر ست ركعات، يقرأفي كل ركعة فاتحةالكتاب وهذه الثلاث سور فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة ويغفر له كل ذنب سوى الشرك".

2- صوم الأيام البيض: وتتأكد ضرورة صومها بشكل خاص لمن أراد أن يأتي بعمل الإستفتاح المعروف بعمل أم داود: عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "من صام ثلاثة أيام من رجب وقام لياليها في أوسطه ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، والذي بعثني بالحق إنه لا يخرج من الدنيا إلا بالتوبة النصوح.." وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال لعلي عليه السلام: "من صام الأيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر كتب الله له بصوم أول يوم صوم عشرة آلاف سنة وبثاني يوم صوم ثلثين ألف سنة وبثالث يوم صوم مائة ألف سنة ثم قال هذا لك ولمن عمل ذلك".عن الإمام الصادق عليه السلام: "من صام الأيام البيض من رجب كتب الله له بكل يوم صيام سنة وقيامها ووقف يوم القيامة موقف الآمنين".

958 قراءة
الأشهر الهجرية
الأشهر الميلادية