-سُئل الإمام الحسن(ع): ما بالنا نكره الموت و لا نحبه؟ فقال: إنكم أخربتم آخرتكم و عمرتم دنياكم فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب.
عن الإمام الحسن(ع) أنه دعا بنيه و بني أخيه فقال إنكم صغار قوم و يوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين فتعلموا العلم فمن يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه و ليضعه في بيته.
قال الإمام الحسن(ع): فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل يخرجه من جهله و يوضح له ما اشتبه عليه على فضل كافل يتيم يطعمه و يسقيه كفضل الشمس على السها.
قال الإمام الحسن(ع): عجب لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله فيجنب بطنه ما يؤذيه و يودع صدره ما يرديه.
عن الإمام الحسن(ع): عن الإمام علي(ع): طالب العلم يُشَيِّعُهُ سبعون ألف ملك من مَفْرِقِ السماء يقولون صل على محمد و آل محمد.
قال الإمام الحسن (ع): إذا طلبتم الحوائج فاطلبوها من أهلها قيل يا ابن رسول الله و من أهلها قال الذين قص الله في كتابه و ذكرهم فقال (إنما يتذكر أولوا الألباب) قال هم أولو العقول
قال الإمام الحسن(ع):نعم العون الصمت في مواطن كثيرة و إن كنت فصيحا.
قال الإمام الحسن(ع): يا ابن آدم! من مثلك؟ وقد خلا ربّك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه، توضّأت وقمت بين يديه، ولم يجعل بينك وبينه حجاباً..
قال الإمام الحسن(ع): أعرف النّاس بحقوق إخوانه، وأشدّهم قضاءً لها، أعظمهم عند الله شأناً.
قال الإمام الحسن(ع): من تواضع في الدّنيا لاخوانه، فهو عند الله من الصّدّيقين، ومن شيعة عليّ بن أبي طالبٍ (عليه السلام).
قال الإمام الحسن(ع): النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.
قال الإمام الحسن(ع): معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة، فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة..
قال الإمام الحسن(ع): إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله.
قال الإمام الحسن(ع): لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ: أنّه لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمّل، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه.
قال الإمام الحسن(ع): رحم الله أقواماً كانت الدّنيا عندهم وديعةً، فأدّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ راحوا خفافاً.
قال الإمام الحسن(ع): يا ابن آدم! نفسك نفسك، فإنّما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت، وإن هلكت لم ينفعك نجاة من نجا.
قال الإمام الحسن(ع): أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة .
قال الإمام الحسن(ع): عليكم بالفكر فإنه حياة قلب البصير ومفاتيح أبواب الحكمة.
قال الإمام الحسن(ع): الحرمان ترك حظك وقد عرض عليك
قال الإمام الحسن(ع): الغفلة تركك المسجد وطاعتك المفسد
قال الإمام الحسن(ع): السفه اتباع الدناة ومصاحبة الغواة
قال الإمام الحسن(ع): السرور موافقة الاخوان وحفظ الجيران
قال الإمام الحسن(ع): الاحتراس من الناس بسوء الظن هو الحزم
قال الإمام الحسن(ع): المجد أن تعطي في العدم وأن تعفو عن طول الاناة
قال الإمام الحسن(ع): الكلفة كلامك فيما لا يعنيك
قال الإمام الحسن(ع): الفقر شدّة النفس في كل شئ
قال الإمام الحسن(ع): ملك النفس الغنى بما قسم الله لها وإن قل فإنما الغنى غني النفس
قال الإمام الحسن(ع): الحلم كظم الغيظ
قال الإمام الحسن(ع): الغنيمة في التقوى والزهادة في الدنيا في الغنيمة البادرة
قال الإمام الحسن(ع): الجبن الجرأة على الصديق والنكول عن العدو
قال الإمام الحسن(ع): الشح أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا
قال الإمام الحسن(ع): السماحة البذل في العسر واليسر
قال الإمام الحسن(ع): الرقة النظر في اليسير ومنع الحقير
قال الإمام الحسن(ع): المروة العفاف وإصلاح المرء ماله
قال الإمام الحسن(ع): الشرف اصطناع العشيرة وحمل الجريرة
قال الإمام الحسن(ع): السداد دفع المنكر بالمعروف
قال الإمام الحسن(ع): كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيك .
قال الإمام الحسن(ع): من قل ذل ، وخير الغنى القنوع ، وشر الفقر الخضوع .
قال الإمام الحسن(ع): لا يعرف الرأي إلا عند الغضب .
قال الإمام الحسن(ع): الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود .
قال الإمام الحسن(ع): النعمة محنة فإن شكرت كانت نعمة ، فإن كفرت صارت نقمة .
قال الإمام الحسن(ع): المصائب مفاتيح الاجر .
قال الإمام الحسن(ع): المسؤول حر حتى يعد ومسترق المسؤول حتى ينجز.
قال الإمام الحسن(ع): المزاح يأكل الهيبة ، وقد أكثر من الهيبة الصامت .
قال الإمام الحسن(ع): لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا .
قال الإمام الحسن(ع): الانجاز دواء الكرم .
قال الإمام الحسن(ع): من عدد نعمه محق كرمه.
سُئل الإمام الحسن(ع): عن البخل : فقال : هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا .
سُئل الإمام الحسن(ع): كيف أصبحت فقال: أصبحت ولي رب فوقي ، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب محدق بي وأنا مرتهن بعملي .
قال الإمام الحسن(ع): ما فتح الله عزوجل على أحد باب مسألة فخزن عنه باب الاجابة ، ولا فتح الرجل باب عمل فخزن عنه باب القبول.
