أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ

(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) الجاثية

-------------

 

روي أنّ أبا جهل طاف بالكعبة ذات ليلة ومعه الوليد بن المغيرة وهما من أقطاب المشركين في مكة، فقال أبو جهل لصاحبه: والله إنّي لأعلم أنّ محمداً لصادق. فقال الوليد: مه، وما دلّك على ذلك.

فقال أبو جهل: يا أبا عبد شمس، كنّا نسمّيه في صباه الصادق الأمين، فلما تمّ عقله وكمل رشده نسمّيه الكذاب الخائن! والله إني لأعلم إنه صادق، فقال الوليد: فما يمنعك من أن تصدّقه وتؤمن به؟

قال أبو جهل: تتحدّث عني بنات قريش أنّي اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة، واللات والعزى لن أتّبعه أبداً. فنزلت الآية.

2022-01-13 | 584 قراءة