لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِير

(لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182) آل عمران

--------------


عن ابن عباس أنه قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتاباً إلى يهود بني قينقاع دعاهم فيه لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وأن يُقرضوا لله، أي ينفقوا في سبيل الله تعالى.

فدخل مبعوث النبي إلى حيث يتلقى اليهود دروساً في دينهم وسلم الكتاب إلى كبير أحبارهم وبدعى فنحاص، فلمّا قرأ كلام النبي صلى الله عليه وآله قال مستهزئاً: لو كان ما تقولونه حقاً فإنّ الله إذن لفقير ونحن أغنياء، ولو كان غنيا لما استقرض منا. فنزلت الآيتان ردّاً على مقالة اليهود وتوبيخا لهم. 
 

2022-01-13 | 592 قراءة